خرجت من عندها حفظت، وان دخلت عليها سرتني، وان أمرتها أطاعتني، وان أقسمت عليها أبرت قسمي، وان غضبت عليها أرضتني، يا ذا الجلال والاكرام هب لي ذلك، فإنما أسئلكه ولا آخذ (أجدك) الا ما مننت وأعطيت، وقال: من فعل ذلك أعطاه الله ما سأل، فذا زفت زوجها ودخلت عليه فليصل الركعتين، ثم ليمسح يديه على ناصيتها، ثم ليقل: اللهم بارك لي في أهلي، وبارك لهم في، وما جمعت بيننا فاجمع بيننا في خير ويمن وبركة، وإذا جعلتها فرقة فاجعلها فرقة إلى خير، فإذا جلس إلى جانبها فليمسح بناصيتها، ثم ليقل: الحمد لله الذي هدى ضلالتي، وأغنى فقري، ونعش (ونفس - خ ل) خمولي، واعز ديني، وآوى عيلتي، وزوج ايمتي - 1 - وحمل زحلتي، واخدم مهمتي، وآنس وحشتي، ورفع خسيستي حمدا كثير طيبا مباركا فيه على ما أعطيت، وعلى ما قسمت، وعلى ما وهبت، وعلى ما أكرمت.
6656 (3) مكارم الأخلاق 239 - (الطبع الجديد) من كتاب التجارة المروى عن الأئمة عليهم السلام، إذا قرب الزفاف يستحب ان تأمرها ان تصلى ركعتين (استحبابا) وتكون على وضوء إذا أدخلت عليك، وتصلى أنت أيضا مثل ذلك، وتحمد الله وتصلى على النبي وآله، وتقول: اللهم ارزقني ألفها وودها ورضاها بي، وأرضني بها واجمع بيننا بأحسن اجتماع، وأيسر ائتلاف، فإنك تحب الحلال وتكره الحرام، وتقول إذا أردت المباشرة: اللهم ارزقني ولدا واجعلها تقيا زكيا ليس في خلقه زيادة ولا نقصانا، واجعل عاقبته إلى خير، وتسمى الله عز وجل عند الجماع.
6657 (4) كا 135 - محمد بن يحيى، عن يب 341 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رجل، عن محمد بن مسلم، مصباح المتهجد 264 - روى محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أراد أن يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة، يطيل فيهما الركوع والسجود، ثم يقول: اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا،