أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا ان يتوضأ، ثم يدخل المسجد فيركع ركعتين يدعوا الله فيها - 1 - اما سمعت الله تعالى يقول: واستعينوا بالصبر والصلاة مستدرك 464 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره، عن مسمع، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا مسمع!
ما يمنع أحدكم، (وذكر مثله) الا أنه قال: ثم يدخل مسجده فيركع ركعتين فيدعوا الله.
6626 (5) مصباح الشيخ 210 - روى إبراهيم بن عمر - 2 - الصنعاني عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: للامر المخوف العظيم تصلى ركعتين، وهى التي كانت الزهراء عليها السلام تصليها، تقرء في الأولى الحمد - مرة - ئل) وقل هو الله أحد خمسين مرة، وفى الثانية مثل ذلك، فإذا سلمت صليت على النبي صلى الله عليه وآله، ثم ترفع يديك وتقول:
اللهم إني أتوجه إليك بهم وأتوسل إليك بحقهم العظيم الذي لا يعلم كنهه سواك وبحق من حقه عندك عظيم، وبأسمائك الحسنى، وكلماتك التامات التي امرتني ان أدعوك بها.
وأسئلك باسمك العظيم الذي أمرت إبراهيم عليه السلام ان يدعو به الطير فأجابته وباسمك العظيم الذي قلت للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم فكانت، وبأحب أسمائك إليك وأشرفها وأعظمها لديك وأسرعها إجابة وأنجحها طلبة، وبما أنت أهله ومستحقه ومستوجبه، وأتوسل إليك وارغب إليك، وأتصدق منك وأستغفرك وأستمنحك وأتضرع إليك واخضع بين يديك واخشع لك وأقر لك بسوء صنيعتي وأتملقك وألح عليك.
وأسئلك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم أجمعين من التورية والإنجيل والقرآن العظيم، من أولها إلى آخرها، فان فيها اسمك الأعظم، وبما فيها من أسمائك العظمى، أتقرب إليك وأسئلك ان تصلى على محمد وآله وان تفرج عن محمد وآله، وتجعل فرجى مقرونا بفرجهم وتبدء بهم فيه وتفتح أبواب السماء لدعائي في هذا اليوم وتأذن في هذا اليوم وهذه الليلة بفرجي واعطائي