6510 - (3) الدعائم 255 - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: صوم شهر رمضان فريضة والقيام في جماعة في ليلة بدعة، وما صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في لياليه بجماعة الروايح - ك) ولو كان خيرا ما تركها، وقد صلى في بعض ليالي شهر رمضان وحده صلى الله عليه وآله وسلم، فقام قوم خلفه، فلما أحس بهم دخل بيته، ففعل ذلك ثلاث ليال، فلما أصبح بعد ثلث ليال، صعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه ثم قال: أيها الناس لا تصلوا غير الفريضة ليلا في شهر رمضان، ولا في غيره، جماعة ان الذي صنعتم بدعة، ولا تصلوا ضحى، فان الصلاة ضحى بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار، ثم نزل وهو يقول: عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة.
مستدرك 445 - (بعد ذكر الرواية عن الدعائم قال) قال: مصنف الكتاب: وقد روت العامة في مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وان الصلاة نافلة في جماعة في ليل شهر رمضان، لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ولا في أيام أبى بكر، ولا في صدر من أيام عمر، حتى احدث ذلك عمر، فاتبعوه عليه.
قلت: قال أبو القاسم الكوفي في كتاب الاستغاثة: ان رسول الله صلى الله وآله استن على المصلين النوافل في ليل رمضان فرادى، وهى التي تسمى التراويح، فأجمعت الأمة ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يرخص في صلاتها جماعة، فلما ولى عمر، امرهم بصلاتها جماعة، فصلوا كذلك، جعلوها من السنن المؤكدة، ثم والوا عليها وواظبوها وهم في ذلك مقرون، بأنها بدعة، ثم يزعمون أنها بدعة حسنة إلى آخر ما قال.
6511 (4) يب 267 - علي بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد المدائني، عن مصدق بن صدقة، عن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام، قال سئلته عن الصلاة في رمضان في المساجد قال: لما قدم أمير المؤمنين عليه السلام الكوفة، امر الحسن بن علي عليهما السلام ان ينادى في الناس لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس: الحسن بن علي عليهما السلام بما امره به أمير المؤمنين عليه السلام فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي، صاحوا واعمراه واعمراه! فلما رجع الحسن