(واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا إلى اجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله) وقال عز وجل: (واستغفره ان كان توابا) وقال النبي صلى الله عليه وآله: هذه هدية لي خاصة ولامتي من الرجال والنساء لم يعطها الله عز وجل أحدا ممن كان قبلي من الأنبياء وغيرهم.
ويأتي نحو ذلك عن ابن مسعود في الباب الآتي في كتاب ثواب الأعمال، الا ان فيه من صلى ليلة الفطر عشر ركعات الخ ولذا أوردناه في باب استحباب صلاة ليلة الفطر وكيفيتها، واما ما أوردناه في هذا الباب عن الصدوق في فضائل الأشهر، وفى كتاب فضائل شهر رمضان مربوط بآخر ليلة شهر رمضان، الا ان يقال بان المراد بقوله (آخر ليلة شهر رمضان) هي ليلة الفطر فتتحد الروايات.
6506 - (3) مستدرك 444 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في جنته، يستحب ان يصلى كل ليلة من شهر رمضان، ركعتين بالحمد فيهما، والتوحيد ثلاثا، فإذا سلم قال: سبحان من هو حفيظ لا يغفل سبحان من هو رحيم لا يعجل، سبحان من هو قائم لا يسهو، سبحان من هو دائم لا يلهو، ثم يقول التسبيحات الأربع سبعا ثم يقول ثلاثا سبحانك سبحانك سبحانك يا عظيم اغفر لي الذنب العظيم، ثم يصلى على النبي وآله عليهم السلام عشرا من صلاهما غفر الله له سبعين الف ذنبا الحديث.
6507 - (4) الاقبال 87 - روى محمد بن أبي قرة، في كتابه في عمل أول يوم من شهر رمضان، عن العالم عليه السلام أنه قال: من صلى عند دخول شهر رمضان ركعتين تطوعا قرء في إحديهما - 1 - أم الكتاب وانا فتحنا لك فتحا مبينا، والأخرى ما أحب رفع الله تعالى عنه سوء سنته، ولم يزل في حرز الله تعالى إلى مثلها من قابل.