أو مثل زبد البحر، وصل اي وقت شئت من ليل أو نهار ما لم يكن في وقت فريضة، وان شئت حسبتها من نوافلك، وان كنت مستعجلا صليت مجردة، ثم قضيت التسبيح ، فإذا أردت ان تصلى (الصلاة - ك) فافتح الصلاة بتكبيرة واحدة، ثم تقرء في أولها فاتحة الكتاب والعاديات، وفى الثانية إذا زلزلت، وفى الثالثة إذا جاء نصر الله، وفى الرابعة قل هو الله أحد، وان شئت كلها بقل هو الله أحد، وان نسيت التسبيح في ركوعك، أو في سجودك، أو قيامك، فاقض حيث ذكرت على اي حالة تقول بعد القرآن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة، وتقول في ركوعك عشر مرات، وإذا استويت قائما عشر مرات، وفى سجودك وبين السجدتين عشرا، وإذا رفعت رأسك تقول عشرا قبل ان تنهض، فذلك خمسة وسبعون مرة، ثم تقوم في الثانية، وتصنع مثل ذلك، ثم تشهد وتسلم، وقد مضى لك ركعتان، ثم تقوم وتصلى ركعتين آخرتين على ما وصفت لك، فيكون التسبيح والتهليل والتحميد - 1 - والتكبير في أربع ركعات الف مرة ومأتي مرة، تصلى بهما - 2 - متى شئت ومتى ما خف عليك، فان في ذلك فضلا كثيرا.
6527 (3) فقيه 109 - روى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجعفر بن أبي طالب عليه السلام: يا جعفر الا أمنحك، الا أعطيك، الا أحبوك الا أعلمك صلاة إذا أنت صليتها أو كنت فررت من الزحف، وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوبا غفرت لك، قال: بلى يا رسول الله، قال: تصلى أربع ركعات إذا شئت ان شئت كل ليلة، وان شئت كل يوم، وان شئت فمن جمعة إلى جمعة، وان شئت فمن شهر إلى شهر، وان شئت فمن سنة إلى سنة، تفتتح الصلاة، ثم تكبر خمس عشرة مرة: تقول الله أكبر، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله ثم تقرء الفاتحة وسورة، وتركع فتقولهن في ركوعك عشر مرات، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولهن عشر مرات، وتخر ساجدا، وتقولهن عشر مرات في سجودك، ثم ترفع رأسك من