يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والاكرام يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، يا ارحم الراحمين، يا اله الأولين والآخرين، اغفر لنا ذنوبنا، وتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا، فإنه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له ثم ذكر ثوابا جزيلا (جدا - ئل مصحح).
والظاهر أن ما ذكر له من الثواب مثل ما نقل عن الصدوق في الرواية اللاحقة.
مستدرك 445 - الصدوق في فضائل الأشهر، حدثنا أبو محمد عبدوس ابن علي بن العباس الجرجاني، قال حدثنا أبو عمران موسى بن الحسين الباغثي المؤدب، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد القرشي، قال أخبرنا الحسين بن علي بن خالد، قال: حدثنا معروف بن الوليد، قال: حدثنا سعد، قال حدثنا أبو طيبة، عن (كودين وبرد - كذا) الحارى، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: والذي بعثني بالحق ان جبرئيل خبرني عن إسرافيل: عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: من صلى في آخر ليلة من شهر رمضان (وذكر مثله إلى قوله وتقبل منا صلاتنا وصيامنا وقيامنا ثم قال) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
والذي بعثني بالحق انه لا يرفع رأسه حتى يغفر الله له، ويتقبل منه شهر رمضان، ويتجاوز عن ذنوبه، وان كان قد أذنب سبعين ذنبا، كل ذنب أعظم من ذنوب العباد، ويتقبل من جميع أهل الكورة التي هو فيها، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لجبرئيل يا جبرئيل!
يتقبل الله منه خاصة شهر رمضان، ومن جميع أهل بلاده عامة، قال: نعم: والذي بعثك نبيا انه من كرامته عليه، وعظم منزلته لربه يتقبل الله منه ومنهم صلاتهم وصيامهم وقيامهم ويغفر لهم ذنوبهم، ويستجيب له دعائه، والذي بعثني بالحق، انه متى صلى هذه الصلاة واستغفر هذا الاستغفار، يتقبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه، ويغفر له، و يستجيب دعائه لديه، لان الله جل جلاله يقول في كتابه (واستغفروا ربكم انه كان غفارا) ويقول (واستغفروا ربكم ثم توبوا) وقال (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله) ويقول عز وجل