أبواب الوضوء، قوله عليه السلام: فان قام من آخر الليل، فتطهر وصلى ركعتين، وحمد الله واثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لم يسئل الله شيئا الا أعطاه، اما ان يعطيه الذي يسئله بعينه، واما ان يدخر ما هو خير له منه.
وفى رواية الصيرفي (12) من باب (1) فضل غسل الجمعة من أبواب الأغسال المسنونة من كتاب الطهارة قوله عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى أتم صلاة الفريضة بصلاة النافلة.
وفى رواية عيسى بن عبد الله (16) من باب (1) استحباب التعزية للرجل والمرأة من أبواب التعزية، قوله عليه السلام: يا رب من أهلك، قال الذين يشهدون الجنائز، ويعزون الثكلى، ويصلون باليل والناس نيام.
وفى رواية ابن عباس (74) من كتاب الصلاة، قوله: فمن رزق صلاة الليل من عبد أو أمة، قام لله عز وجل مخلصا فتوضأ وضوء سابغا، وصلى لله عز وجل بنية صادقة، وقلب سليم، وبدن خاشع، وعين دامعة، جعل الله خلفه تسعة صفوف من الملائكة، في كل صف ما لا يحصى عددهم الا الله تبارك وتعالى.
وفى رواية عبد الله بن عطا (1265) قوله: صليت أم تصلى سبحتك، قلت:
هذه صلاة تسميها أهل العراق الزوال، فقال: اما ان هؤلاء الذين يصلون، هم شيعة على ابن أبي طالب عليه السلام وهى صلاة الأوابين.
وفى مرسلة فقيه (2732) قوله عليه السلام: من قرء في الركعتين الأولتين من صلاة الليل، في كل ركعة منها الحمد مرة، وقل هو الله أحد ثلثين مرة، انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب الا غفر له.
وفى رواية علي بن معبد (2750) قوله عليه السلام: لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض زلزالها، فإنه من كانت قرائته بها في نوافله، لم يصبه الله عز وجل زلزلة ابدا الخ.
وفى رواية الدعائم (3382) قوله عليه السلام: إياك ان تدعه (اي الدعاء بعد الفريضة)