النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: صلاة الليل من مرضاة الرب، وحب الملائكة، وسنة الأنبياء، ونور المعرفة، واصل الايمان، وراحة الأبدان، وكراهية الشيطان، وسلاح على الا عداء، وإجابة للدعاء، وقبول الاعمال، وبركة في الرزق، وشفيع بين صاحبها وبين ملك الموت، وسراج في قبره، وفراش من تحت جنبه، وجواب مع منكر ونكير، ومونس وزائر في قبره إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة كانت الصلاة ظلا فوقه، وتاجا على رأسه، ولباسا على بدنه، ونورا يسعى بين يديه، وسترا بينه وبين النار، وحجة للمؤمن بين يدي الله تعالى، وثقلا في الميزان، وجوازا على الصراط ومفتاحا للجنة، لان الصلاة تكبير وتحميد، وتسبيح وتقديس وتعظيم، وقراءة ودعاء، وان أفضل الأعمال كلها الصلاة لوقتها ورواه الحسن ابن أبي الحسن الديلمي في ارشاد القلوب عنه مثله.
6221 (19) ك 467 - الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات، عن أبي يعقوب عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت له أخبرني جعلت فداك اي ساعة يكون العبد أقرب إلى الله، والله منه قريب؟ قال: إذا قام في آخر الليل والعيون هادية، فيمشي إلى وضوئه حتى يتوضأ، فاسبغ وضوئه، ثم يجئ حتى يقوم في مسجده، فيوجه وجهه إلى الله، ويصف قدميه، ويرفع صوته، ويكبر وافتتح الصلاة، وقرء جزء وصلى ركعتين، وقام ليعيد صلاته، ناداه مناد من عنان السماء عن يمين العرش أيها العبد المنادى ربه! ان البر لينشر على رأسك من عنان السماء، والملائكة محيطة بك من لدن قدميك إلى عنان السماء، والله ينادى عبدي لو تعلم من تناجى إذا ما انفتلت، قال: قلت جعلت فداك يا بن رسول الله ما الانفتال؟ قال: تقول بوجهك وجسدك هكذا، ثم ولى وجهه فذاك الانفتال.
6222 (20) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: خياركم أولو النهى، قيل:
يا رسول الله ومن أولو النهى؟ فقال: أولو النهى المتهجدون بالليل والناس نيام.
6223 (21) ك 468 - السيد علي بن طاووس في الاقبال، عن يحيى بن الحسين