وفى سورة الطور 52 (ى - 49) ومن الليل فسبحه وادبار النجوم.
وفى سورة الحديد 57 (ى - 27) وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله. الآية وفى سورة المعارج 70 (ى - 23) الذين هم على صلاتهم دائمون.
وفى سورة المزمل 73 (ى - 2) قم الليل الا قليلا (ى - 3) نصفه أو انقص منه قليلا.
(ى - 4) أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا. (ى - 5) انا سنلقي عليك قولا ثقيلا. (ى - 6) ان ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا.
وفى سورة الانسان 76 (ى - 26) ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا.
6262 (1) كا 123 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: دخلت على أبى جعفر عليه السلام وانا شاب، فوصف لي التطوع والصوم، فرأى ثقل ذلك في وجهي، فقال لي: ان هذا ليس كالفريضة، من تركها هلك انما هو التطوع، ان شغلت عنه أو تركته قضيته انهم كانوا يكرهون ان ترفع اعمالهم يوما تاما ويوما ناقصا، ان الله عز وجل يقول: (الذين هم على صلاتهم دائمون).
وكانوا يكرهون ان يصلوا حتى يزول النهار، ان أبواب السماء تفتح إذا زال النهار.
6263 (2) العلل 117 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رض)، قال:
حدثني محمد بن يحيى العطار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد، عن حريز، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: انما جعلت النافلة ليتم بها ما يفسد من الفريضة.
6264 (3) العلل 117 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عثمان بن عبد الملك، عن أبي بكر، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: أتدري لأي شئ وضع التطوع؟ قلت ما ادرى جعلت فداك، قال: لأنه (انه - خ) تطوع لكم، ونافلة للأنبياء، أو تدرى لم وضع التطوع؟ قلت لا ادرى (جعلت فداك - خ) (قال - ظ) لأنه ان كان في الفريضة نقصان، قضيت النافلة على الفريضة حتى تتم، ان الله تعالى يقول لنبيه