فقال له: ابشر من صلى من الليل - 1 - عشر ليلة لله مخلصا ابتغاء ثواب الله قال الله تبارك وتعالى لملائكته اكتبوا لعبدي هذا من الحسنات عدد ما انبت في الليل من حبة وورقة و (عدد كل - خ ل) شجرة وعدد كل قصبة وخوص ومرعى، ومن صلى تسع ليلة، أعطاه الله عشر دعوات مستجابات، وأعطاه كتابه بيمينه، ومن صلى ثمن ليلة، أعطاه الله اجر شهيد صابر صادق النية، وشفع في أهل بيته، ومن صلى سبع ليلة، خرج من قبره يوم يبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر حتى يمر على الصراط مع الآمنين، ومن صلى سدس ليلة، كتب في الأوابين، وغفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صلى خمس ليلة، زاحم إبراهيم خليل الرحمن في قبته، ومن صلى ربع ليلة، كان في أول الفائزين حتى يمر على الصراط كالريح العاصف، ويدخل الجنة بغير حساب، ومن صلى ثلث ليلة، لم يبق ملك الا غبطه بمنزلته من الله عز وجل، وقيل له ادخل من اي أبواب الجنة الثمانية شئت، ومن صلى نصف ليلة، فلو اعطى ملاء الأرض ذهبا سبعين الف مرة لم يعدل جزائه، وكان له بذلك عند الله عز وجل أفضل من سبعين رقبة، يعتقها من ولد إسماعيل، ومن صلى ثلثي ليلة، كان من الحسنات قدر رمل عالج أدناها حسنة أثقل من جبل أحد عشر مرات، ومن صلى ليلة تامة، تاليا لكتاب الله عز وجل، راكعا وساجدا و ذاكرا، اعطى من الثواب ما أدناه يخرج من الذنوب كما ولدته أمته، ويكتب له عدد ما خلق الله عز وجل من الحسنات، ومثلها درجات، ويثبت النور في قبره، وينزع الاثم والحسد من قلبه، ويجار من عذاب القبر، ويعطى براءة من النار، ويبعث من الآمنين، ويقول الرب تبارك وتعالى لملائكته (يا - خ) ملائكتي، انظروا إلى عبدي أحيى ليلة ابتغاء مرضاتي، اسكنوه الفردوس، وله فيها مأة الف مدينة، في كل مدينة جميع ما تشتهى الأنفس، وتلذ الأعين، ولم يخطر على بال سوى ما أعددت له من الكرامة والمزيد والقربة.
أمالي الصدوق 157 - ثواب الأعمال 25 - (حدثنا - امالي) أبى ره، قال: