الوجه الأول: إن حديث النجوم موضوع حسب اعتراف كبار أئمة أهل السنة 1.
الوجه الثاني: إن المراد من " الأصحاب " في هذا الحديث - لو صح - هم " أهل البيت " عليهم السلام، كما حقق ذلك في (استقصاء الافحام) فيجب أخذ الشريعة منهم كذلك.
الوجه الثالث: لو لم يكن المراد " أهل البيت " فلا ريب في أن بعضهم من " الأصحاب " فالاقتداء بهم يستلزم الهداية، ويجب أخذ الشريعة والطريقة منهم معا.
الوجه الرابع: لما شمل حديث النجوم على فرض صحته أئمة أهل البيت عليهم السلام، وكان حديث السفينة مختصا بهم - باعترافه - كانوا عليهم السلام أولى وأقدم من غيرهم، لجمعهم بين الفضيلتين اللتين أشار إليهما.
الوجه الخامس: لقد دلت الأدلة الوافرة من الكتاب والسنة على وجوب أخذ الشريعة من أهل بيت العصمة والطهارة.