عليه وسلم: إن عترتي كسفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تأخر عنها هلك.
وقد أخذ هذا المعنى أبو عثمان الخالدي، فقال في قصيدة:
(أعاذل إن كساء التقى * كسانيه حبي لأهل الكساء سفينة نوح فمن يعتلق * بحبلهم يعتلق بالنجا " 1.
ترجمته والثعالبي هو: أبو منصور عبد الملك بن محمد النيسابوري المتوفى سنة 420 من مشاهير أئمة اللغة والأدب، له: يتيمة الدهر، وفقه اللغة وغيرهما من الكتب الكثيرة... وتوجد ترجمته في المصادر، ومنها:
1 - وفيات الأعيان 1 / 290 2 - شذرات الذهب 3 / 246 (17) رواية أبي نعيم رواه بألفاظ مختلفة عن جماعة من الصحابة فقد رواه بسنده: " عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال ".
وبسنده: " عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق ".