فإن قلت في الناجين فالقول واحد * وإن قلت في الهلاك حفت عن العدل إذا كان مولى القول منهم فإنني * رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي رضيت عليا لي إماما ونسله * وأنت من الباقين في أوسع الحل فهذه شهادة الشافعي - كما تسمع - مصرحة بركوب تلك السفينة الناجية، وتمسكه بذلك الحبل، وأنهم في الفرقة الناجية، ومن حكم عليهم بالهلاك فقد حاف عن العدل، ورضاه بإمامة آل فاطمة ورفضه آل هند وآل مرجانة وأشباههم، فأين المقلدون؟! " 1.
ترجمته والشافعي هو: محمد بن إدريس المتوفى سنة 204 إمام الشافعية، وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليك قائمة بمصادر ترجمته عدا الكتب الخاصة بذلك:
1 - تذكرة الحفاظ 1 / 329.
2 - تهذيب التهذيب 9 / 25.
3 وفيات الأعيان 1 / 447.
4 - تاريخ بغداد 2 / 56.
5 - حلية الأولياء 9 / 63.
6 - طبقات الشافعية 1 / 185.
7 - صفة الصفوة 2 / 140.