الفتن، فما من فتنة الا وقد علمت كبشها ومن يقتل فيها. رواه في الجزء الخامس من صحيحه (1).
وروى أحمد بن حنبل في مسنده، عن سعد، قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: سلوني الا علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
وفي الصواعق المحرقة: أخرج ابن سعد، عن ابن عباس، قال: إذا حدثنا ثقة عن علي بالفتيا لا نعدوها (3).
وأخرج عن سعيد بن المسيب، قال: كان عمر بن الخطاب يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني: عليا (4).
وروى ابن المغازلي الشافعي باسناده عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أتاني جبرئيل (عليه السلام) بدرنوك (5) من الجنة، فجلست عليه، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني، فما علمني شيئا الا وعلمته عليا (6)، وهو باب مدينة علمي، ثم دعاه إليه فقال له: يا علي سلمك سلمي وحربك حربي، وأنت العلم ما بيني وبين أمتي من بعدي (عليه السلام)).
وفي كتاب الأربعين للامام الرازي من فحول الأشعرية وأساطين الشافعية، روى عنه (عليه السلام) أنه قال: لو كسرت لي وسادة، ثم جلست عليها، لقضيت بين أهل