فنقول: أخرج ابن عساكر عن ابن مسعود قال: أفرض المدينة وأقضاها علي.
وأورده ابن حجر في الصواعق (1).
وفيها: أخرج الحاكم وصححه عن علي قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضى بينهم ولا أدري ما القضاء، فضرب بيده على صدري ثم قال: اللهم اهد قلبه وثبت لسانه، فوالله الذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين (2).
وفيها: أخرج ابن سعد عن علي (عليه السلام) أنه قيل له: مالك أكثر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) حديثا؟ قال: اني إذا سألته أنبأني، وإذا سكت ابتدأني (3).
وفي كتاب فرائد السمطين، عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) عن أبيه، عن جده الحسين، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:
علمني رسول الله (صلى الله عليه وآله) ألف باب كل باب يفتح لي ألف باب (4).
وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى (وتعيها اذن واعية) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سألت الله أن يجعلها اذنك يا علي، قال (عليه السلام): فما نسيت بعد ذلك وما كان لي أن أنساه (5).
وروى نحو ذلك ابن المغازلي في كتابه باسناده إلى النبي (صلى الله عليه وآله) (6).
وروى الحافظ محمد بن مؤمن الشيرازي فيما أورده في كتابه واستخرجه من