وعلي بابها، فمن أراد بابها فليأت عليا (1).
وفيه: عن كميل الصباحي (2)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا دار الحكمة وعلي بابها (3).
وقال ابن حجر في صواعقه: ان ابن الجوزي والنووي ذكرا أن الخبر المذكور موضوع (4).
أقول: وهو نصب منهما وجهالة أو تجاهل، وقد ذكر متأخروا محدثيهم أن ابن الجوزي قد تساهل في دعوى الوضع، فربما نظم الصحيح والحسن في الموضوع تحكما، وكيف يكون موضوعا وقد تكرر وروده واخراجه في كتبهم المعتمدة، كما سلف بيانه.
ونقل ابن حجر في الصواعق المحرقة عن الحاكم أنه قال: الحديث المذكور صحيح، ونقل عن بعض المتأخرين المضطلعين من المحدثين أنه صوب كونه حسنا (5).
وتحدلق بعض النصاب في بعض تؤاليفه (6)، فزعم أن عليا (عليه السلام) في الخبر صفة