عدي بن حاتم، وطريق الشعبي، وطريق خضر (1) بن عبد الرحمن.
وأورده رزين العبدري في الجمع بين الصحاح الستة من طرق متعددة وأسانيد متكثرة، وجميع هذه الطرق تتضمن أن عدتهم اثني عشر خليفة، واثني عشر أميرا كلهم من قريش (2) (3).
(١) في الطرائف: حصين.
(٢) الطرائف ص ١٧١ - ١٧٢ عنه، وراجع إحقاق الحق ١٣: ١ - ٤٨.
(٣) وبالجملة فالأخبار الواردة في هذا المعنى متواترة. قال الشيخ الأجل محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني في تفسير متشابهات الآيات (٢: ٥٦) ما نصه: ومن رواة النص عليهم ما حدثني جماعة بأسانيدهم عن سليم بن قيس الهلالي، وأبي حازم الأعرج، و السائب بن أبي أوفى، وعليم الأزدي، وأبي مالك، والقاسم، عن سلمان الفارسي. وروى محمد بن عمار، وأبو الطفيل، وأبو عبيدة، عن عمار بن ياسر. وروى سعيد بن المسيب، و الحارث بن الحنش بن المعتمر، عن أبي ذر.
وروى أحمد بن عبد الله بن زيد بن سلام، عن حذيفة بن اليمان. وروى عطية العوفي، و أبو هارون العبدي، وسعيد بن المسيب، والصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، وروى جابر الجعفيوواثلة بن الأسقع، والقاسم بن حسان، ومحمد الباقر (عليه السلام) عن جابر الأنصاري. وروى سعيد بن جبير، وأبو صالح، ومجاهد، وعطاء، والأصبغ، وسليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس. وروى عطاء بن السائب عن أبيه، ومسروق، وقيس بن عبد، وحنش بن المعتمر، عن ابن مسعود.
وروى أبو الطفيل، وأبو جحيفة، وهشام، عن حذيفة بن أسيد. وروى محمد بن زياد، ويزيد بن حسان، والواضحي، والسدي، عن زيد بن أرقم. وروى مكحول، والأجلح، وخالد بن معدان، وأبو سليمان الضبي، وإبراهيم بن علبه، والقاسم، عن واثلة بن الأسقع.
وروى الأجلح الكندي، وأبو سليمان الضبي، والقاسم، عن أسعد بن زرارة.
وروى سعيد بن المسيب، عن سعد بن مالك. وروى أبو عبد الله الشامي، ومطرف بن عبد الله، والأصبغ، عن عمران بن الحصين. وروى القاسم بن حسان، وأبو الطفيل، عن زيد بن ثابت. وروى زياد بن عقبة، وعبد الملك بن عمير، وسماك بن حرب، والأسود بن سعيد، وعامر الشعبي، عن جابر بن سمرة.
وروى هشام بن زيد، وأنس بن سيرين، وحفصة بن سيرين، وأبو العالية، والحسن البصري، عن أنس بن مالك. وروى أبو سعيد المقتري، وعبد الرحمن الأعرج، وأبو صالح السمان، وأبو مريم، وأبو سلمة، عن أبي هريرة. وروى المفضل بن حصين، وعبد الله بن مالك، وعمرو بن عثمان، عن عمر بن الخطاب.
وروى أبو الطفيل الكناني، وشقيق الأصبحي، عن عبد الله بن عمر. وروى شعبة، عن قتادة، عن الحسن البصري، عن أبي سلمة، عن عائشة. وروى عماد الذهبي، وابن جبير، عن مقلاص، عن أم سلمة. وروى أبو جحيفة، وأبو قتادة، وهما صحابيان، كلهم عن النبي (صلى الله عليه وآله) في روايات متفقات المعاني، أن الأئمة اثنا عشر، مهدناها في المناقب.
ثم قال، ومن رواة هذا العدد: الثوري، والأعمش، والرقاشي، وعكرمة، ومجالد، و غندر، وابن عون، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وأبو عوانة، وأبو كريت، وعلي بن الجعد، وقتيبة بن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن زياد الغلابي، ومحمود بن غيلان، و زياد بن علاقة، وحبيب بن ثابت. انتهى.
فقد اشتهرت طرق هذه الأخبار على ألسنة المخالفين، وبلغت حد التواتر، وقامت الحجة للامامية - رضوان الله عليهم - على ألسنة أعدائهم، لأنه ليس في الأمة من ادعى هذا العدد سوى الامامية، وما أدى إلى خلاف الاجماع يحكم بفساده (منه).