بتلابيبه، فقال له: يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك فلا تجئ تبايعه (1).
فقال: إن كان أبو بكر أعتقني لله فليدعني له، وإن كان أعتقني لغير ذلك فها أنا ذا (2)، وأما بيعته فما أبايع أحدا لم يستخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبيعة ابن عمه في أعناقنا إلى يوم القيامة (3)، فقال له عمر: لا أبا لك لا تقم عندنا، فارتحل إلى الشام، وتوفي بدمشق بالطاعون، ودفن بالباب الصغير، وله شعر (4) في المعنى، كذا وجد