علي، قال: افتح له، فدخل (1).
وعن ابن مردويه يرفعه إلى بريدة، قال: أمرنا النبي (صلى الله عليه وآله) أن نسلم على علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين (2).
وبالاسناد عن سالم مولى علي (عليه السلام)، قال: كنت مع علي (عليه السلام) في أرض له وهو حرثها، حتى جاء أبو بكر وعمر فقالا: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقيل: كنتم تقولون في حياة النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك؟ فقال عمر: هو أمرنا بذلك (3).
ومن مناقب ابن مردويه عن عبد الله، قال: دخل علي (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) وعنده عائشة، فجلس بين النبي (صلى الله عليه وآله) وبين عائشة، فقالت: ما كان لك مجلس غير فخذي، فضرب النبي (صلى الله عليه وآله) على ظهرها فقال، مه لا تؤذيني في أخي، فإنه أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين يوم القيامة، يقعد على الصراط فيدخل أولياءه الجنة، ويدخل أعداءه النار (4).
وعنه عن أنس، قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) في بيت أم حبيبة بنت أبي سفيان، فقال: يا أم حبيبة اعتزلينا فانا على حاجة، ثم دعا بوضوء فأحسن الوضوء، ثم قال: ان أول من يدخل من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد العرب، وخير المؤمنين (5)، وأولى الناس بالناس. قال أنس: فجعلت أقول: اللهم اجعله رجلا من الأنصار.
قال: فدخل علي (عليه السلام) فجاء يمشي حتى جلس إلى جنب النبي (صلى الله عليه وآله)، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) يمسح وجهه بيده، ثم مسح بها وجه علي بن أبي طالب، فقال علي (عليه السلام):