فيهم وانتهوا.
قال علي بن إبراهيم في قوله " الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون " لأنفسهم " وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون " فقال الله " ألا يظن أولئك " أي لا يعلمون أنهم يحاسبون على ذلك يوم القيامة (1).
4 - قرب الإسناد: السندي بن محمد، عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فيكم خصلتين هلك فيهما من قبلكم أمم من الأمم قالوا: وما هما يا رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال: المكيال والميزان (2).
5 - قرب الإسناد: علي، عن أخيه قال: سألته عن الرجل يشتري المتاع في الناسية والجواليق فيقول: ادفع للناسية رطلا أو أقل أو أكثر من ذلك أيحل ذلك البيع؟
قال: إذا لم يعلم وزن الناسية والجواليق فلا بأس إذا تراضيا (3).
6 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن محمد ابن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن مالك بن عطية، عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: وجدت في كتاب علي بن أبي طالب عليه السلام: إذا ظهر الزنا من بعدي ظهرت موتة الفجأة، وإذا طففت المكاييل أخذهم الله بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن كلها، وإذا جاروا في الحكم تعاونوا على الاثم والعدوان، وإذا نقضوا العهد سلط الله عليهم شرارهم ثم تدعو خيارهم فلا يستجاب لهم (4).
7 - علل الشرائع: ابن المتوكل، عن السعد ابادي، عن البرقي، عن ابن محبوب عن مالك بن عطية، عن الثمالي مثله (5).