39 - وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: ما سبيل من سبيل الله أفضل من الحج إلا رجل يخرج بسيفه فيجاهد في سبيل الله حتى يستشهد (1).
40 - وعنه عليه السلام أن رجلا سأله فقال: يا ابن رسول الله أنا رجل موسر وقد حججت حجة الاسلام وقد سمعت ما في التطوع بالحج من الرغائب فهل لي إن تصدقت بمثل نفقة الحج أو أكثر منها ثواب الحج؟ فنظر أبو عبد الله عليه السلام إلى أبي قبيس وقال: لو تصدقت بمثل هذا ذهبا وفضة ما أدركت ثواب الحج (2).
41 - وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من طاف بهذا البيت أسبوعا وأحسن صلاة ركعتيه غفر له (3).
42 - وعن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما حج حجة الوداع وقف بعرفة وأقبل على الناس بوجهه وقال: مرحبا بوفد الله ثلاث مرات الذين إن سألوا أعطوا وتخلف نفقاتهم ويجعل لهم في الآخرة بكل درهم ألف من الحسنات ثم قال: أيها الناس ألا أبشركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: إنه إذا كانت هذه العشية باهى الله بأهل هذا الموقف الملائكة فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبادي وإمائي أتوني من أطراف الأرض شعثا غبرا هل تعلمون ما يسألون؟ فيقولون: وما يسألون؟ فيقولون:
ربنا يسألونك المغفرة فيقول: أشهدكم أني قد غفرت لهم فانصرفوا من موقفهم مغفورا لهم ما سلف (4).
43 - وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليهما أنه قال: ضمان الحاج المؤمن على الله إن مات في سفره أدخله الجنة، وإن رده إلى أهله لم يكتب عليه ذنب بعد وصوله إلى منزله بسبعين ليلة (5).
44 - وعن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الحاج ثلاثة، أفضلهم نصيبا رجل قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، والذي