أجر من حج ماشيا من بلاده، ومثل أجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة (1).
11 - فقه الرضا (ع): ثم تخرج إلى الصفا ما بين أسطوانتين تحت القناديل، فإنه طريق النبي صلى الله عليه وآله إلى الصفا، فابتدء بالصفا وقف عليه وأنت مستقبل البيت فكبر سبع تكبيرات واحمد الله وصلى على محمد وعلى آله وادع لنفسك ولوالديك وللمؤمنين ثم تنحدر إلى المروة وأنت تمشي، فإذا بلغت حد السعي - وهي الميلين الأخضرين - هرول واسع ملء فروجك وقل: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فإنك أنت الأعز الأكرم، فإذا جزت حد السعي فاقطع الهرولة وامش على السكون و التؤدة والوقار وأكثر من التسبيح والتكبير والتهليل والتمجيد والتحميد لله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله حتى تبلغ المروة فاصعد عليه وقل ما قلت على الصفا وأنت مستقبل البيت، ثم انحدر منها حتى تأتي الصفا فافعل ذلك سبع مرات، يكون وقوفك على الصفا أربع مرات، وعلى المروة أربع مرات والسعي ما بينهما سبع مرات تبتدئ بالصفا وتختم بالمروة، ثم تقصر من شعر رأسك من جوانبه وحاجبيك ومن لحيتك، وقد أحللت من كل شئ أحرمت عنه (2).
12 - وإن سهوت وسعيت بين الصفا والمروة أربعة عشر شوطا فليس عليك شئ، وإن سعيت ستة أشواط وقصرت ثم ذكرت بعد ذلك أنك سعيت ستة أشواط فعليك أن تسعى شوطا آخر، وإن جامعت أهلك وقصرت سعيت شوطا آخر وعليك دم بقرة.
وإن سعيت ثمانية فعليك الإعادة، وإن سعيت تسعة فلا شئ عليك، وفقه ذلك أنك إذا سعيت ثمانية كنت بدأت بالمروة وختمت بها، وكان ذلك خلاف السنة، وإذا سعيت تسعة كنت بدأت بالصفا وختمت بالمروة (3).
13 - تفسير العياشي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل " إن