الله عز وجل من بينهم وألقمه الميثاق فهو يجئ يوم القيامة وله لسان ناطق وعين ناظرة ليشهد لكل من وافاه إلى ذلك المكان وحفظ الميثاق (1).
20 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق عن ماجيلويه عن عمه عن البرقي عن البزنطي عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن آدم عليه السلام لما أهبط هبط بالهند ثم رمي إليه بالحجر الأسود وكان ياقوتة حمراء بفناء العرش فلما رآه عرفه فأكب عليه وقبله ثم أقبل به فحمله إلى مكة فربما أعيا من ثقله فحمله جبرئيل عنه وكان إذا لم يأته جبرئيل اغتم وحزن فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال:
إذا وجدت شيئا من الحزن فقل: لا حول ولا قوة إلا بالله.
21 - وفي رواية أن جبل أبي قبيس قال: يا آدم إن لك عندي وديعة فرفع إليه الحجر والمقام وهما يومئذ ياقوتتان حمراوان.
22 - المحاسن: موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: استلموا الركن فإنه يمين الله في خلقه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الرجل ويشهد لمن وافاه (2).
23 - بصائر الدرجات: محمد بن الجارود عن جعفر بن محمد الكوفي عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الركن الغربي قال:
فجازه فقال له الركن: يا رسول الله لست بعيدا من بيت ربك فما بالي لا استلم؟!
قال: فدنا منه النبي صلى الله عليه وآله فقال: أسكن عليك السلام غير مهجور (3).
24 - المحاسن: أبي عن ابن أبي عمير رفعه عن أحدهما عليهما السلام أنه سئل عن تقبيل الحجر فقال: إن الحجر كان درة بيضاء في الجنة وكان آدم يراها فلما أنزلها الله عز وجل إلى الأرض نزل آدم عليه السلام فبادر فقبلها فأجرى الله تبارك و تعالى بذلك السنة (4).