ابن محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أعطيت أمتي في شهر رمضان خمس خصال لم يعطاها أحد قبلهن: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وتستغفر له الملائكة حتى يفطر، وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يصلوا فيه إلى ما كانوا يصلون في غيره، ويزين الله عز وجل فيه كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى، ويصيروا إليك، ويغفر لهم في آخر ليلة منه، قيل: يا رسول الله! أي ليلة؟ القدر؟ قال:
لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا انقضى عمله.
16 - ومنه: عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد [كذا] عن أحمد بن يونس عن أبي عبد الله، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن عبد الرحيم ابن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن أبي عياش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أدرك شهر رمضان بمكة من أوله إلى آخره صيامه وقيامه كتب الله له مائة ألف شهر رمضان، في غير مكة، وكان له بكل يوم مغفرة وشفاعة، و بكل ليلة مغفرة وشفاعة، وكل يوم حملان فرس في سبيل الله، وبكل يوم دعوة مستجابة، وكتب له بكل يوم عتق رقبة، وكل ليلة عتق رقبة، وكل يوم حسنة وكل ليلة حسنة، وكل يوم درجة، وكل ليلة درجة.
17 - ومنه: عن علي بن الحسين الوراق، عن عبد الله بن جعفر، عن محمد ابن أبي نعيم بن علي وأبي إسحاق بن عيسى، عن محمد بن الفضل بن حاتم، عن إسحاق ابن راهويه، عن النضر بن شميل، عن القاسم بن الفضل، عن النضر بن شيبا، عن أبي سلمة، عن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر رمضان ففضله بما فضل الله عز وجل على سائر الشهور، قال: شهر فرض الله عز وجل صيامه، وسن قيامه، فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
18 - ومنه: عن أبي القاسم الوراق، عن أبي محمد، عن عمر بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن سعيد، عن هدية، عن همام بن يحيى، عن علي بن زيد بن جذعان