أمر الله تبارك وتعالى سبعة من الملائكة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وكوكيائيل وشمشائيل وإسماعيل ودرديائيل عليهم السلام مع كل ملك منهم لواء من نور، وسبعون ألفا من الملائكة.
مع جبرئيل لواء من نور يضرب في السماء السابعة، مكتوب على ذلك اللواء لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، طوبى لامة محمد ينادون بالاسحار بالبكاء والتضرع، أولئك هم الآمنون يوم القيامة (1) وفي يد كوكيائيل لواء من نور يضرب في السماء الرابعة مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله طوبى لامة محمد صلى الله عليه وآله يتصدقون بالنهار ويقومون في الليل بالدعاء والاستغفار، ينظر الله إليهم ويرضى عنهم، وفي يد شمشائيل لواء من نور يضرب في السماء الثالثة مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله طوبى لامة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله صيامهم جنة من النار، وفي يد إسماعيل لواء من نور يضرب في السماء الثانية مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله، يجوزون الصراط يوم القيامة كالبرق الخاطف، وفي يد درديائيل لواء من نور يضرب في السماء الدنيا مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله السلام عليكم يا أمة محمد أبشروا بالنعيم الدائم، وجوار الرحمن وجوار محمد عليه السلام وجوار الملائكة.
8 - ومنه: عن علي بن أبي خلف الطبري عن محمد بن إسحاق المروزي عن إسحاق بن محمد، عن محمد بن شعيب النازي، عن محمد بن جمشيد، عن جرير عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أبواب السماء تفتح في أول ليلة من شهر رمضان، ولا تغلق إلى آخر ليلة منه.
فليس من عبد يصلي في ليلة منه إلا كتب الله عز وجل له بكل سجدة ألف وخمسمائة حسنة، وبنى له بيتا في الجنة من ياقوتة حمراء لها سبعون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء، وكان له بكل سجدة سجدها