وأعطاكم الله عز وجل يوم العاشر قضاء سبعين ألف حاجة، ويستغفر لكم الشمس والقمر والنجوم والدواب والطير والسباع وكل حجر ومدر، وكل رطب ويابس، الحيتان في البحار، والأوراق في الأشجار.
وكتب الله عز وجل لكم يوم أحد عشر ثواب أربع حجات وعمرات كل حجة مع نبي من الأنبياء، وكل عمرة مع صديق أو شهيد.
وجعل الله عز وجل لكم يوم اثني عشر أن يبدل الله سيئاتكم حسنات، و يجعل حسناتكم أضعافا، ويكتب لكم بكل حسنة ألف ألف حسنة وكتب الله عز وجل لكم يوم ثلاثة عشر مثل عبادة أهل مكة والمدينة، و أعطاكم الله بكل حجر ومدر ما بين مكة والمدينة شفاعة.
ويوم أربعة عشر فكأنما لقيتم آدم ونوحا وبعدهما إبراهيم وموسى و بعده داود وسليمان، وكأنما عبدتم الله عز وجل مع كل نبي مائتي سنة.
وقضى لكم عز وجل يوم خمسة عشر حوائج من حوائج الدنيا والآخرة وأعطاكم الله ما يعطى أيوب، واستغفر لكم حملة العرش وأعطاكم الله عز وجل يوم القيامة أربعين نورا عشرة عن يمينكم، وعشرة عن يساركم، وعشرة أمامكم وعشرة خلفكم.
وأعطاكم الله عز وجل يوم ستة عشر إذا خرجتم من القبر ستين حلة تلبسونها وناقة تركبونها، وبعث الله إليكم غمامة تظلكم من حر ذلك اليوم.
ويوم سبعة عشر يقول الله عز وجل: إني قد غفرت لهم ولآبائهم، ورفعت عنهم شدائد يوم القيامة.
وإذا كان يوم ثمانية عشر أمر الله تبارك وتعالى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وحملة العرش والكروبيين أن يستغفر والأمة محمد صلى الله عليه وآله إلى السنة القابلة، وأعطاكم الله عز وجل ويوم القيامة ثواب البدريين.
فإذا كان يوم التاسع عشر لم يبق ملك في السماوات والأرض إلا استأذنوا ربهم في زيارة قبوركم كل يوم، ومع كل ملك هدية وشراب.