بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٣ - الصفحة ٣٠٣
النساء في الطلاق ولا في رؤية الهلال.
19 - كتاب فضائل الأشهر الثلاثة: عن علي بن أحمد، عن محمد بن هارون الصوفي، عن أبي تراب عبيد الله بن موسى الرؤياني، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن سهل بن سعد قال: سمعت الرضا عليه الصلاة والسلام يقول: الصوم للرؤية، والفطر للرؤية، وليس منا من صام قبل الرؤية للرؤية وأفطر قبل الرؤية للرؤية.
قال: فقلت له: يا ابن رسول الله! فما ترى في صوم يوم الشك؟ فقال:
حدثني أبي، عن جدي، عن آبائه عليهم الصلاة السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام: لان أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوما من شهر رمضان (1).
قال: مصنف هذا الكتاب: هذا حديث غريب لا أعرفه إلا بهذا الاسناد ولم أسمعه إلا من علي بن أحمد.
ومنه: عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن أبي الجوزا المنبه بن عبد الله، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام:
يأتي على الناس زمان يرتفع فيه الفاحشة، ولتصنع (2) وينتهك فيه المحارم، ويعلن فيه الزنا، ويستحل فيه أموال اليتامى، ويؤكل فيه الرباء، و يطفف في المكائيل والموازين، ويستحل الخمر بالنبيذ، والرشوة بالهدية والخيانة بالأمانة، ويتشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال، ويستخف بحدود الصلاة ويحج فيه لغير الله،

(1) كان الراوي سها: أراد أن يقول: لان أفطر يوما من شهر رمضان أحب إلى من أن أصوم يوما من شعبان يعنى يزيده في رمضان، كما في سائر الأحاديث.
(2) كذا، ولعل الصحيح: وتضيع فيه الأمانة.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست