عليم من الزكاة، فيها يهلك عامتهم.
وعنه صلوات الله عليه أنه قال في قول الله عز وجل: " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت " (1) قال عليه السلام:
يعني الزكاة.
وعن علي عليه السلام أنه قال: من كثر ماله ولم يعط حقه فإنما ماله حياة تنهشه يوم القيامة.
وعنه عليه السلام أنه قال: لا يقبل الله الصلاة ممن منع الزكاة.
وعنه عن رسول الله صلى الله وآله أنه قال: لا تتم صلاة إلا بزكاة، ولا تقبل صدقة من غلول، ولا صلاة لمن لا زكاة له، ولا زكاة لمن لاورع له.
وعنه صلى الله عليه وآله أن رجلا سأله فقال: يا رسول الله قول الله عز وجل " وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون " (2) قال: لا يعاتب الله المشركين أما سمعت قوله: " فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون " ألا إن الماعون الزكاة ثم قال: والذي نفس محمد بيده ما خان الله أحد شيئا من زكاة ماله إلا مشرك بالله.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: الماعون الزكاة المفروضة، ومانع الزكاة كآكل الربا، ومن لم يزك ماله فليس بمسلم.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه لعن مانع الزكاة وآكل الربا (3).