خير مال المرء وذخائره الصدقة (1).
27 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أحمد بن الحسين بن أسامة، عن عبيد الله بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن هارون، عن ابن صدقة، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله إن الصدقة تزيد صاحبها كثرة فتصدقوا يرحمكم الله، وإن التواضع يزيد صاحبه رفعة فتواضعوا يرفعكم الله، وإن العفو يزيد صاحبه عزا فاعفوا يعزكم الله (2).
28 - أمالي الطوسي: عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعطى درهما في سبيل الله كتب الله له سبعمائة حسنة (3).
29 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن الحسين بن أحمد المالكي، عن أحمد بن هليل، عن زياد القندي، عن الجراح بن المليح، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كل معروف صدقة إلى غني أو فقير، فتصدقوا ولو بشق تمرة، واتقوا النار ولو بشق التمرة، فان الله عز وجل يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يوفيه إياها يوم القيامة، حتى يكون أعظم من الجبل العظيم (4).
30 - أمالي الطوسي: المفيد، عن المظفر بن أحمد، عن محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداد، عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، عن سالم بن أبي حفصة قال: لما هلك أبو جعفر الباقر عليه السلام قلت لأصحابي: انتظروني حتى أدخل على أبي عبد الله جعفر بن محمد فأعزيه به، فدخلت عليه فعزيته ثم قلت: إنا الله و إنا إليه راجعون، ذهب والله من كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، فلا يسأل عمن بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله ولا والله لا يرى مثله أبدا.