جرت رحم بيني وبين منازل * سواء كما يستنزل القطر طالبه (1) وربيت حتى صار جلدا شمردلا * إذا قام ساوى غارب العجل غاربه (2) وقد كنت أوتيه من الزاد في الصبي * إذا جاع منه صفوه وأطايبه (3) فلما استوى في عنفوان شبابه * وأصبح كالرمح الرديني خاطبه (4) تهضمني مالي كذا ولوى يدي * لوى يده الله الذي هو غالبه (5) ثم حلف بالله ليقدمن إلى بيت الله الحرام، فيستعدي الله (6) علي، فصام أسابيع، وصلى ركعات، ودعا وخرج متوجها على عيرانة (7) يقطع بالسير
(٣٩٦)