رافع عيسى بن مريم من أيدي اليهود، يا مجيب نداء يونس في الظلمات، يا مصطفي موسى بالكلمات، يا من غفر لادم خطيئته، ورفع إدريس برحمته، يا من نجا نوحا من الغرق يا من أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى، والمؤتفكة أهوى، يا من دمر على قوم لوط، ودمدم على قوم شعيب.
يا من اتخذ إبراهيم خليلا، يا من اتخذ موسى كليما، واتخذ محمدا صلى الله عليه وعليهم أجمعين خليلا وحبيبا.
يا مؤتي لقمان الحكمة، والواهب سليمان ملكا لا ينبغي لاحد من بعده، يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة، يا من أعطى الخضر الحياة، ورد ليوشع نور الشمس بعد غروبها، يا من ربط على قلب أم موسى، وأحصن فرج مريم بنت عمران، يامن حصن يحيى بن زكريا من الذنب وسكن عن موسى الغضب، يا من بشر زكريا بيحيى، يا من فدى إسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الأحزاب صل على محمد وآل محمد وعلى جميع المرسلين، والملائكة المقربين وأهل طاعتك أجمعين.
أسألك بكل مسألة سأل بها أحد ممن رضيت عنه فحتمت له على الإجابة يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا رحمن يا رحيم، يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والاكرام، به به به به به به به أسئلك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في شئ من كتبك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وبما لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله.
وأسألك بأسمائك الحسنى التي بينتها في كتابك، فقلت " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " وقلت " ادعوني أستجب لكم " وقلت " وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان " وقلت " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " وأنا أسألك يا إلهي وأطمع في إجابتي يا مولاي كما وعدتني، وقد دعوتك كما أمرتني فافعل بي كذا وكذا... وتسأل الله تعالى