وبالامام التقي والمخلص الصفي والنور الأحمدي، والنور الأنور، والضياء الأزهر، مولاي موسى بن جعفر، وبالامام المرتضى، والسيف المنتضى، مولاي علي بن موسى الرضا، وبالامام الأمجد، والباب الأقصد، والطريق الأرشد والعالم المؤيد، ينبوع الحكم، ومصباح الظلم، سيد العرب والعجم، الهادي إلى الرشاد، والموفق بالتأييد والسداد، مولانا محمد بن علي الجواد، وبالامام منحة الجبار، ووالد الأئمة الأطهار، علي بن محمد المولود بالعسكر الذي حذر بمواعظه وأنذر، وبالامام المنزه عن المآثم، المطهر من المظالم، الحبر العالم بدر الظلام، وربيع الأنام، التقي النقي، الطاهر الزكي، مولاي أبي محمد الحسن ابن علي العسكري.
وأتقرب إليك بالحفيظ العليم الذي جعلته على خزائن الأرض، والأب الرحيم الذي ملكته أزمة البسط والقبض، صاحب النقيبة الميمونة، وقاصف الشجرة الملعونة، مكلم الناس في المهد، والدال على منهاج الرشد، الغائب عن الابصار الحاضر في الأمصار، الغائب عن العيون، الحاضر في الأفكار، بقية الأخيار، الوارث لذي الفقار، الذي يظهر في بيت الله ذي الأستار، العالم المطهر، الحجة بن الحسن عليهم أفضل التحيات، وأعظم البركات، وأتم الصلوات.
اللهم فهؤلاء معاقلي إليك في طلباتي، ووسائلي، فصل عليهم صلاة لا يعرف سواك مقاديرها ولا يبلغ كثير الخلايق صغيرها، وكن لي بهم عند أحسن ظني، وحقق لي بمقاديرك بهية التمني إلهي لا ركن لي أشد منك فآوي إلى ركن شديد، ولا قول لي أسد من دعائك فأستظهرك بقول سديد، ولا شفيع لي إليك أوجه من هؤلاء فأتيك بشفيع وديد، فهل بقي يا رب غير أن تجيب، وترحم مني البكاء والنحيب، يا من لا إله سواه، يا من يجيب المضطر إذا دعاه، يا راحم عبرة يعقوب، يا كاشف ضر أيوب اغفر لي وارحمني، وانصرني على القوم الكافرين، وافتح لي فتحا وأنت خير الفاتحين، يا