يكن له كفوا أحد، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو، أكرم الأكرمين، الكبير الأكبر، العلي الاعلى.
اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو بيده الخير كله، وهو على كل شئ قدير، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو يسبح له ما في السماوات والأرض كل له قانتون، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو الحي الحكيم السميع العليم الرحمن الرحيم، اعتصمت بالله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك وأنت أعلم بمسألتي، وأطلب إليك وأنت العالم بحاجتي، وأرغب إليك وأنت منتهى رغبتي، فيا عالم الخفيات وسامك السماوات، ورافع البنيات، ومطلب الحاجات، ومعطي السؤلات، صل على محمد خاتم النبيين، وعلى آله الطيبين الطاهرين.
اللهم اغفر لي خطيئتي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وجدي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم، وأنت المؤخر وأنت على كل شئ قدير.
إن تغفر اللهم تغفر جما * وأي عبد لك إلا لما هكذا وجد في الأصل (1) 33 - مهج الدعوات: روي عن جماعة يسندون الحديث إلى الحسين بن علي عليهما السلام قال: كنت مع علي بن أبي طالب عليه السلام في الطواف في ليلة ديجوجية (2) قليلة النور وقد خلا الطواف، ونام الزوار، وهدأت العيون، إذ سمع مستغيثا مستجيرا مسترحما بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول:
يا من يجيب دعاء المضطر في الظلم * يا كاشف الضر والبلوى مع السقم قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا * يدعو! وعينك يا قيوم لم تنم