وبالاسم الذي لم يكتبه لاحد من خلقه صدق الصادقون وكذب الكاذبون.
وبالاسم الذي هو مكتوب في راحة ملك الموت الذي إذا نظرت إليه الأرواح تطايرت، وبالاسم الذي هو مكتوب على سرادق عرشه من نور لا إله إلا الله محمد رسول الله، وبالاسم المكتوب في سرادق المجد، وبالاسم المكتوب في سرادق البهاء وبالاسم المكتوب في سرادق العظمة، وبالاسم المكتوب في سرادق الجلال، وبالاسم المكتوب في سرادق العز، وبالاسم المكتوب في سرادق الخالق النصير، رب الملائكة الثمانية، ورب العرش العظيم.
وبالاسم الأكبر الأكبر الأكبر، وبالاسم الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات والأرض، وبالاسم الذي أشرقت به الشمس، وأضاء به القمر وسجرت به البحار، ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي وبالأسماء المقدسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عنده.
وبالاسم الذي كتب على ورق الزيتون فالقي في النار فلم يحترق، وبالاسم الذي مشى به الخضر عليه السلام على الماء فلم يبتل قدماه، وبالاسم الذي تفتح به أبواب السماء، وبه يفرق كل أمر حكيم، وبالاسم الذي ضرب موسى بعصاه البحر فانفلق، فكان كل فرق كالطود العظيم، وبالاسم الذي كان عيسى بن مريم يحيي به الموتى، ويبرئ به الأكمه، والأبرص، بإذن الله، وبالأسماء التي يدعو بها جبرئيل وميكائيل وإسرافيل و، عزرائيل، وحملة العرش والكروبيون ومن حولهم من الملائكة والروحانيون الصافون المسبحون.
وبأسمائه التي لا تنسى، وبوجهه الذي لا يبلى، وبنوره الذي لا يطفى، وبعزته التي لا ترام، وبقدرته التي لا تضام، وبملكه الذي لا يزول، وبسلطانه الذي يا يتغير، والعرش الذي لا يتحرك، والكرسي الذي لا يزول، وبالعين التي لا تنام، وباليقظان الذي لا يسهو، وبالحي الذي لا يموت، وبالقيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.
وبالذي تسبح له السماوات والأرضون بأطرافها، والبحار بأمواجها