واقرأ على كل شعيرة سبع مرات إذا وقعت الواقعة - إلى قوله - " فكانت هباء منبثا " وقوله عز وجل " ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا " ثم تأخذ الشعير شعيرة شعيرة فامسح بها كل ثولول ثم صيرها في خرقة جديدة، واربط على الخرقة حجرا وألقها في كنيف.
قال: ففعلت فنظرت إليها يوم السابع فإذا هي مثل راحتي وينبغي أن تفعل ذلك في محاق الشهر (1).
طب الأئمة: سعدويه بن عبد الله، عن علي بن النعمان مثله (2).
دعوات الراوندي: عن علي بن النعمان مثله.
2 - طب الأئمة: صالح بن محمد العنبري، عن النضر، عن عبد الله بن سنان، عن عود بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تمر يدك على موضع الثآليل ثم تقول " بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله، محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم امح عني ما أجد " تمر يدك اليمنى، وترقى عليها ثلاث مرات (3).
3 - مكارم الأخلاق: للثؤلول يأخذ صاحبه قطعة ملح ويمسحها بالثؤلول، ويقرأ عليه ثلاث مرات " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " إلى آخر السورة (4) ويطرحها في تنور وينصرف سريعا، يذهب إنشاء الله تعالى (5).
أخرى: يقرأ على ثلاث شعيرات " ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار " ويديرها على الثؤلول، ثم يدفنها في موضع ندى