رحيم، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين (1).
للقولنج: إبراهيم بن يحيى عنهم عليهم السلام قال: يكتب للقولنج أم القرآن وقل هو الله أحد، والمعوذتين، ويكتب أسفل ذلك: أعوذ بوجه الله العظيم، وبعزته التي لا يرام، وبقدرته التي لا يمتنع منها شئ، من شر هذا الوجع، ومن شر ما فيه، ومن شر ما أجد منه، يكتب هذا الكتاب في لوح أو كتف، ويغسل بماء السماء، ويشرب على الريق عند النوم، فإنه نافع مبارك إنشاء الله (2).
2 - طب الأئمة: لوجع البطن والقولنج: الحسين بن بسطام، عن محمد بن خلف، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
شكى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إن لي أخا يشتكي بطنه، فقال:
مر أخاك أن يشرب شربة عسل بماء حار، فانصرف إليه من الغد، وقال: يا رسول الله قد أسقيته وما انتفع بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: صدق الله وكذب بطن أخيك اذهب فاسق أخاك شربة عسل، وعوذه بفاتحة الكتاب سبع مرات فلما أدبر الرجل قال النبي صلى الله عليه وآله: يا علي إن أخا هذا الرجل منافق، فمن ههنا لا تنفعه الشربة (3).
وشكى رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع البطن فأمره أن يشرب ماء حارا ويقول: " يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا رب الأرباب، يا إله الالهة يا ملك الملوك، يا سيد السادات، اشفني بشفائك من كل داء وسقم، فاني عبدك وابن عبدك، أتقلب في قبضتك " (4).
3 - طب الأئمة: أبو عبد الله الخواتيمي، عن ابن يقطين، عن حسان الصيقل، عن أبي بصير قال: شكى رجل إلى أبي عبد الله الصادق عليه السلام وجع السرة فقال له:
أذهب فضع يدك على الموضع الذي تشتكي وقل: وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل