تكتمون، فقلنا اضربوه ببعضها " تضع أصبعك على الضرس ثم ترقيه من جانبه سبع مرات بهذا إنشاء الله تعالى (1).
عوذة مجربة للضرس: تقرأ الحمد، والمعوذتين، وقل هو الله أحد مع كل سورة تقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " وبعد قل هو الله أحد " بسم الله الرحمن الرحيم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين، نودي أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين " ثم تقول بعد ذلك: اللهم يا كافي من كل شئ، ولا يكفي منك شئ، اكف عبدك وابن أمتك من شر ما يخاف ويحذر ومن شر الوجع الذي يشكو إليك (2).
5 - طب الأئمة: عمر بن عثمان الخزاز، عن علي بن عيسى، عن عمه قال:
شكوت إلى موسى بن جعفر عليه السلام ريح البخر (3) فقال: قل وأنت ساجد " يا الله يا الله يا الله، يا رحمن يا رب الأرباب، يا سيد السادات يا اله الالهة، يا مالك الملك، يا ملك الملوك، اشفني بشفائك من هذا الداء، واصرفه عني فاني عبدك وابن عبدك، وأتقلب في قبضتك " فانصرفت من عنده فوالله الذي أكرمهم بالإمامة ما دعوت به إلا مرة واحدة في سجودي فلم أحس به بعد ذلك (4).
6 - مكارم الأخلاق: لوجع الضرس: عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام من اشتكى ضرسه فليأخذ من موضع سجوده ثم يمسح به على الموضع الذي يشتكي ويقول " بسم الله، والكافي الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله " (5).
ومثله: وقال الصادق عليه السلام في رقية الضرس يأخذ سكينا، أو خوصة (6) فيمسح