به على الجانب الذي يشتكي، ويقول سبع مرات " بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله وبالله، محمد رسول الله، وإبراهيم خليل الله، أسكن بالذي سكن له ما في الليل والنهار باذنه وهو على كل شئ قدير (1).
وعن ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وآله: من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ عليه هذه الآية سبع مرات " هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والابصار والأفئدة قليلا ما تشكرون " (2).
لوجع الأسنان رقى بها جبرئيل الحسين بن علي عليهما السلام: يضع عودة أو حديدة على الضرس، ويرقيه من جانبه سبع مرات " بسم الله الرحمن الرحيم، العجب كل العجب دودة تكون في الفم، تأكل العظم، وتنزل الدم، أنا الراقي، والله الشافي، والكافي، لا إله إلا الله، والحمد لله رب العالمين، وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها إلى قوله لعلكم تعقلون " سبع مرات يفعل ما قدمناه (3).
للضرس: المفضل بن عمر قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وبي ضربان الضرس، فشكوت ذلك إليه فقال: ادن منى فدنوت منه فقال بسبابته فأدخلها فوضعها على الضرس الذي يضرب، ثم قرأ شيئا خفيا فسكن على المكان، فقال لي: قد سكن يا مفضل؟ قلت: نعم فتبسم فقلت: أحب أن تعلمني هذه الرقية، قال:
إن فاطمة أتت أباها صلى الله عليهما تشكو ما تلقى من وجع الضرس، أو السن فأدخل صلى الله عليه وآله سبابته اليمنى فوضعها على سنها التي تضرب، وقال " بسم الله وبالله أسئلك بعزتك وجلالك وقدرتك على كل شئ إن مريم لم تلد غير عيسى روحك وكلمتك أن تكشف ما تلقى فاطمة بنت خديجة من الضر كله " فسكن ما بها كما سكن ما بك، وما زدت عليه شيئا بعد هذا (4).
ومثله: عن عطا، عن الصادق عليه السلام قال: شكوت إليه ما ألقى من ضرسي وأسناني وضربانها، فقال: تقرأ عليه سبع مرات " بسم الله وبالله، أسكن بقدرة الله الذي