(في الثؤلول) سعدويه بن عبد الله قال حدثنا علي بن النعمان عن أبي الحسن الرضا عليه السلام عن آبائه عليه السلام قال قلت له جعلت فداك ان لي ابنا مرجوا ولا يمكنه ان يخالط الناس من كثرة الثئاليل به فأسألك يا بن رسول الله ان تعلمني شيئا ينتفع به فقال خذ لكل ثالول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة سبع مرات إذا وقعت الواقعة إلى قوله فكانت هباء منبثا ويسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم خذ شعيرة فامسح بها على الثؤلول ثم صرها في خرقة جديدة واربط على الخرقة حجرا والقها في كنيف، قال ففعلت فنظرت إليه والله يوم السابع والثامن وهي مثل راحتي واصفى، وقال بعضهم ينبغي ان يعالج في محاق الشهر يعني استتر الهلال ولم تره فإنه أبلغ للمعالجة وأفيد.
(في السلعة) محمد بن عامر قال حدثنا محمد بن عليم الثقفي عن عمار بن عيسى الكلابي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شكا إليه رجل من الشيعة سلعة ظهرت به فقال له أبو عبد الله عليه السلام صم ثلاثة أيام ثم اغتسل في اليوم الرابع عند زوال الشمس وابرز لربك وليكن معك خرقة نظيفة فصل أربع ركعات واقرا فيها ما تيسر من القرآن واخضع بجهدك فإذا فرغت من صلاتك فالق ثيابك وابرز بالخرقة والزق خدك الأيمن على الأرض ثم قل بابتهال وتضرع وخشوع يا واحد يا أحد يا كريم يا حنان يا جبار يا قريب يا مجيب يا ارحم الراحمين صل على محمد وآل محمد واكشف ما بي من مرض وألبسني العافية الكافية الشافية في الدنيا والآخرة وأمننن علي بتمام النعمة واذهب مابي فقد أذاني وغمني فقال له أبو عبد الله عليه السلام واعلم أنه لا ينفعك حتى لا يخالج في قلبك خلافه وتعلم أنه ينفعك قال ففعل الرجل ما امره