لإبراهيم) (1).
21 - كتاب المحتضر: للشيخ حسن بن سليمان من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده عن الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة تقبل أقوام على نجائب من نور، ينادون بأعلى أصواتهم (الحمد لله الذي أنجزنا وعده، الحمد لله الذي أورثنا أرضه نتبوء من الجنة حيث شئنا) قال فتقول الخلائق: هذه زمرة الأنبياء فإذا النداء من عند الله عز وجل: هؤلاء شيعة علي بن أبي طالب، وهو صفوتي من عبادي وخيرتي، فتقول الخلائق إلهنا وسيدنا بما نالوا هذه الدرجة؟ فإذا النداء من قبل الله عز وجل نالوها بتختمهم في اليمين، وصلاتهم إحدى وخمسين، وإطعامهم المسكين، وتعفيرهم الجبين، وجهرهم في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم.
22 - دعائم الاسلام: روينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن علي والحسن و الحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام أنهم كانوا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم فيما يجهر فيه بالقراءة من الصلوات في أول فاتحة الكتاب، و أول السورة في كل ركعة، ويخافتون بها فيما يخافت فيه من السورتين جميعا (2).
قال الحسن بن علي عليه السلام اجتمعنا ولد فاطمة على ذلك (3).
وقال جعفر بن محمد عليه السلام التقية ديني ودين آبائي، ولا تقية في ثلاث: شرب المسكر، والمسح على الخفين، وترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (4).
بيان: الاخفات بالبسملة في الاخفاتية محمول على التقية، قال في التذكرة:
يجب الجهر بالبسملة في مواضع الجهر، ويستحب في مواضع الاخفات في أول الحمد وأول السورة عند علمائنا، وقال الشافعي: يستحب الجهر بها قبل الحمد، وقبل السورة في الجهرية والاخفاتية، وبه قال عمرو ابن زبير وابن عباس وابن عمر وأبو هريرة وعطا وطاؤوس وابن جبير ومجاهد، وقال الثوري والأوزاعي وأبو حنيفة وأحمد وأبو عبيد لا يجهر بها بحال، وقال النخعي الجهر بها بدعة، وقال مالك المستحب أن لا يقرأ بها، وقال ابن أبي ليلى والحكم وإسحاق: إن جهر فحسن، وإن