الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (١).
٨ - فقه الرضا: قال عليه السلام: أسمع القراءة والتسبيح اذنيك فيما لا تجهر فيه من الصلوات بالقراءة، وهي الظهر والعصر، وارفع فوق ذلك فيما تجهر فيه بالقراءة (٢).
قال: وسألت العالم عليه السلام عن القنوت يوم الجمعة إذا صليت وحدي أربعا، فقال:
نعم في الركعة الثانية خلف القراءة، فقلت: أجهر فيها بالقراءة؟ قال: نعم (٣).
٩ - الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن القاسم ابن يحيى، عن جده الحسن، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم، عن الصادق، عن أبيه عن جده عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام إذا صليت فأسمع نفسك القراءة والتكبير والتسبيح (٤).
١٠ - العياشي: عن زرارة، عن أحدهما عليهما السلام قال: لا يكتب الملك إلا ما أسمع نفسه، وقال الله: ﴿واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة﴾ (5) قال: لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد لعظمته إلا الله (6).
ومنه: عن إبراهيم بن عبد الحميد يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله (واذكر ربك في نفسك) [تضرعا] يعني مستكينا (وخيفة) يعني خوفا من عذابه (ودون الجهر من القول) يعني دون الجهر من القراءة (بالغدو والآصال) يعني بالغداة والعشي (7).
بيان: لعل الذكر النفساني في الخبرين محمول على غير قراءة الصلاة.