الاهتمام بها والتعظيم لها ولكن رأيناه قد بعد عن هذا المكان فأحببنا ان نزيد الان في البيان.
فمن ذلك ما أرويه باسنادي إلى أبي جعفر محمد بن بابويه باسناده في كتاب مدينة العلم فيما رواه عن الصادق صلوات الله عليه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينال شفاعتي غدا من اخر الصلاة المفروضة بعد وقتها.
ومن ذلك ما ذكره أيضا أبو جعفر بن بابويه رضوان الله عليه في كتاب عقاب الأعمال باسناده إلى أبي بصير قال دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله عليه السلام فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت لو رأيت أبا عبد الله لرأيت عجبا فتح عينيه ثم قال اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة فلم نترك أحدا الا جمعناه قالت فنظر إليهم ثم قال إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بصلاته.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله ليس منى من استخف بصلاته لا يرد على الحوض لا والله.
وروى ابن بابويه أيضا في كتاب من لا يحضره الفقيه باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال أول ما يحاسب العبد الصلاة فان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها.
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضى الدين ركن الاسلام أبو القاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس وقد ذكرنا طرفا جيدا من ذلك في كتاب غياث سلطان الورى لسكان الثرى وبسطت القول فيه وهناك شفاء العارفين بمعانيه.
ذكر ما يقرء في النوافل على العموم وهو ما رويته باسنادي إلى