ادخل من أي أبواب الجنان شئت إنشاء الله (1).
وعنه عليه السلام قال: من أدمن قراءة هل أتيك حديث الغاشية في فريضة أو نافلة غشاه الله برحمته في الدنيا والآخرة وآتاه الامن يوم القيامة من عذاب النار (2).
وعنه عليه السلام قال: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنها سورة الحسين بن علي من قرأها كان مع الحسين عليه السلام يوم القيامة في درجة من الجنة إن الله عزيز حكيم (3).
وعنه عليه السلام قال: من كان قراءته في فريضته لا اقسم بهذا البلد كان في الدنيا معروفا أنه من الصالحين، وكان في الآخرة معروفا أن له من الله مكانا وكان يوم القيامة من رفقاء النبيين والشهداء والصالحين (4).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ والتين في فرائضه ونوافله أعطي من الجنة حتى يرضى إن شاء الله (5).
وعنه عليه السلام قال من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر في فريضة من فرائض الله، نادى مناد يا عبد الله غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل (6).
وعنه عليه السلام قال: لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض، فان من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبدا، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا، فإذا مات امر به إلى الجنة فيقول الله عز وجل: عبدي أبحتك جنتي فأسكن منها حيث شئت وهويت، لا ممنوعا ولا مدفوعا (7).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ سورة ألهيكم التكاثر في فريضة كتب الله له ثواب وأجر مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كتب له ثواب خمسين شهيدا، وصلى معه في فريضته أربعون صفا من الملائكة إن شاء الله (8).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ والعصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه،