ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل الجنة (1).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ ويل لكل همزة في فرائضه نفت عنه الفقر، وجلبت عليه الرزق، وتدفع عنه ميتة السوء (2).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ في فرائضه ألم تر كيف فعل ربك شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين، وينادي له يوم القيامة مناد صدقتم على عبدي، قبلت شهادتكم له وعليه، أدخلوه الجنة، ولا تحاسبوه فإنه ممن أحبه وأحب عمله (3).
قال الصدوق - ره - عند ذكر هذا الخبر: من قرأ سورة الفيل فليقرأ معها لإيلاف في ركعة فريضة فإنهما جميعها سورة واحدة ولا يجوز التفرد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
وعن الباقر عليه السلام قال: من قرأ سورة أرأيت الذي يكذب بالدين في فرائضه ونوافله كان فيمن قبل الله عز وجل صلاته وصيامه، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا (4).
وعن الصادق عليه السلام قال: من كان قراءته إنا أعطيناك الكوثر في فرائضه ونوافله، سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله صلى الله عليه وآله في أصل طوبى (5).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه، وما ولدا، وإن كان شقيا محي من ديوان الأشقياء، وأثبت في ديوان السعداء، وأحياه الله سعيدا وأماته شهيدا وبعثه شهيدا (6).
وعنه عليه السلام قال: من قرأ إذا جاء نصر الله والفتح في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة ومعه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنم ومن النار، ومن زفير جهنم، فلا يمر على شئ يوم القيامة إلا بشره وأخبره بكل خير حتى يدخل الجنة، ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمن ولم يخطر على