عن ابن أبي نجران، عن ابن حميد، عن الثمالي عنه عليه السلام مثله.
الحسين بن سعيد أو النوادر: النضر، عن ابن حميد مثله.
7 - علل الشرائع: الحسن بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن حميم قال: قيل له:
لا تذم الناس، قال: ما أنا براض عن نفسي فأتفرغ من ذمها إلى ذم غيرها، فان الناس خافوا الله في ذنوب الناس وائتمنوه على ذنوب أنفسهم.
8 - معاني الأخبار: ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن ابن أبي عمير، عن ابن عميرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان أن يواخي الرجل على دينه فيحصى عليه عثراته وزلاته ليعنفه بها يوما ما (1).
9 - علل الشرائع: أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن سنان، عن أبي سعيد القماط، عن حمران قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
إذا كان الرجل على يمينك على رأي ثم تحول إلى يسارك فلا تقل إلا خيرا ولا تبرأ منه حتى تسمع منه ما سمعت وهو على يمينك، فأن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ساعة كذا وساعة كذا، وإن العبد ربما وفق للخير.
قال الصدوق رحمه الله: قوله: بين إصبعين من أصابع الله تعالى: يعنى بين طريقين من طرق الله يعنى بالطريقين طريق الخير وطريق الشر إن الله عز وجل لا يوصف بالأصابع ولا يشبه بخلقه، تعالى عن ذلك علوا كبيرا (2).
10 - الخصال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن حمزة بن يعلى رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة (3).
ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن حمزة بن يعلى عن عبيد الله بن الحسن رفعه عن النبي صلى الله عليه وآله مثله (4).