أقول: قد مر الخبر بتمامه في باب المعراج (1).
8 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن أبي الحسين، عن محمد بن عيسى بن حنان، عن سفيان ابن عيينة، عن منصور، عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لا يدخل الجنة قتات (2).
9 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، عن الحسين بن زيد، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين، ولا خير فيمن لا يؤلف ولا يألف. قال:
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: شرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم:
المشاؤن بالنميمة، والمفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء العيب، أولئك لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم، ثم تلا صلى الله عليه وآله (3) " هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم " (4).
10 - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن أحمد الهمداني، عن المنذر بن محمد، عن الحسين بن محمد، عن علي بن القاسم، عن أبي خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام، عن علي عليه السلام قال: عذاب القبر يكون من النميمة والبول وعزب الرجل عن أهله (5).
11 - ثواب الأعمال: ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن عثمان بن عفان، عن علي بن غالب، عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا يدخل الجنة سفاك الدم ولا مدمن الخمر، ولا مشاء بنميم (6).
12 - ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن عدة من أصحابنا