67 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: الغيبة جهد العاجز (1) وقال عليه السلام:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يستقيم إيمان عبد حيت يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، فمن استطاع منكم أن يلقى الله سبحانه وهو نقي الراحة من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من أعراضهم فليفعل (2).
68 - كنز الكراجكي: قال الحسين بن علي عليهما السلام: لا تقولن في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا مثل ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه (3).
69 - عدة الداعي: فيما أوحى الله إلى داود عليه السلام: يا داود نح على خطيئتك كالمرأة الثكلى على ولدها، لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم وقد بسطتها بسط الأديم وضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار، ثم سلطت عليهم موبخا لهم يقول:
يا أهل النار هذا فلان السليط فاعرفوه.
وعن إسماعيل بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة، ومن لم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر - خذله الله وحقره في الدنيا والآخرة.
70 - اعلام الدين: قال عبد المؤمن الأنصاري: دخلت على موسى بن جعفر عليهما السلام وعنده محمد بن عبد الله الجعفري، فتبسمت إليه فقال: أتحبه؟ فقلت:
نعم، وما أحببته إلا لكم، فقال عليه السلام: هو أخوك، والمؤمن أخو المؤمن لامه ولأبيه، وإن لم يلده أبوه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون من اغتاب أخاه، وقال الصادق عليه السلام: إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار.
71 - كتاب زيد النرسي: قال: سمعته يقول: إياكم ومجالس اللعان فان الملائكة لتنفر عند اللعان، وكذلك تنفر عند الرهان، وإياكم والرهان إلا رهان الخف والحافر والريش، فإنه تحضر الملائكة، فإذا سمعت اثنين يتلاعنان