نفسه بصيرة " * فأنتم لا يخفى عليكم وقد قال الله: " وإن تخالطوهم فإخوانكم إلى - لأعنتكم " ثم قال: وإن كان دخولكم عليهم فيه منفعة لهم فلا بأس، وإن كان فيه ضرر فلا (1).
38 - تفسير العياشي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله إن أخي هلك وترك أيتاما ولهم ماشية فما يحل لي منها؟
فقال رسول الله: إن كنت تليط حوضها، وترد نادتها، وتقوم على رعيتها فاشرب من ألبانها غير مجتهد ولا ضار بالولد " والله يعلم المفسد من المصلح " (2).
39 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل بيده الماشية لابن أخ له يتيم في حجره أيخلط أمرها بأمر ماشيته؟ قال: فإن كان يليط حوضها، ويقوم على هنائها ويرد نادتها فيشرب من ألبانها غير مجتهد للحلاب، ولا مضر بالولد، ثم قال: " من كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف " " والله يعلم المفسد من المصلح " (3).
40 - تفسير العياشي: عن محمد الحلبي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قول الله: " وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح " قال: تخرج من أموالهم قدر ما يكفيهم، وتخرج من مالك قدر ما يكفيك، ثم تنفقه (4).
تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام مثله (5).
41 - تفسير العياشي: عن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله في اليتامى " وإن تخالطوهم فإخوانكم " قال: يكون لهم التمر واللبن، ويكون لك مثله على قدر ما يكفيك ويكفيهم، ولا يخفى على الله المفسد من المصلح (6).
42 - تفسير العياشي (7) عن عبد الرحمن بن الحجاج: عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال:
قلت له: يكون لليتيم عندي الشئ وهو في حجري أنفق عليه منه، وربما أصبت