أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئا من طاعته، فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته، فلا تستصغرن شيئا من معصيته، فربما وافق سخطه وأنت لاتعلم، وأخفى إجابته في دعوته فلا تستصغرن (شيئا من دعائه فربما وافق إجابته وأنت لاتعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن) عبدا (1) من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لاتعلم (2) 18 - أمالي الصدوق (3) معاني الأخبار: العسكري، عن محمد بن أحمد القشيري، عن أحمد بن عيسى الكوفي، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) في قول الله عز وجل: " ولا تنس نصيبك من الدنيا " (4) قال: لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك أن تطلب بها الآخرة (5) 19 - معاني الأخبار: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: المغبون من غبن عمره ساعة بعد ساعة (6) 20 - معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق عن أبيه (عليهما السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن (7) 21 - أمالي الصدوق: أبي، عن علي، عن أبيه، عن صفوان، عن الكناني، عن الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تسخطوا الله برضا أحد من خلقه، ولا تتقربوا إلى أحد من الخلق بتباعد من الله عز وجل، فان الله ليس بينه وبين أحد من الخلق
(١٧٧)