وإن في حبها الشفاء من اثنين وسبعين داء، فتداووا بها وبالكندر (1).
2 - وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه سئل عن الحرمل واللبان، فقال: أما الحرمل فما تقلقل (2) له عرق في الأرض ولا ارتفع له فرع في السماء إلا وكل به ملك حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صارت، وإن الشيطان ليتنكب سبعين دارا دون الدار التي هو فيها، وهو شفاء من سبعين داء أهونه الجذام فلا تغفلوا عنه (3).
بيان: قال الجوهري: النشرة هي كالتعويذ والرقية. وقال في النهاية: النشرة - بالضم -: ضرب من الرقية والعلاج، يعالج به من كان يظن أنه به مسا من الجن، سميت نشرة لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء، أي يكشف ويزال.
3 - المكارم: عن محمد بن الحكم قال: شكى نبي إلى الله عز وجل جبن أمته فأوحى الله عز وجل إليه: مر أمتك تأكل الحرمل.
وفي رواية: مرهم فليسقوا الحرمل، فإنه يزيد الرجل شجاعة (4).
4 - ومنه: سئل الصادق عليه السلام عن الحرمل واللبان، فقال: أما الحرمل فما تقلقل (5) له عرق في الأرض ولا ارتفع له فرع في السماء إلا وكل الله عز وجل به ملكا حتى يصير حطاما أو يصير إلى ما صار إليه، فإن الشيطان قد يتنكب (6) سبعين دارا دون الدار التي فيها الحرمل، وهو شفاء من سبعين داء أهونه الجذام، فلا يفوتنكم قال: واما اللبان فهو مختار الأنبياء عليهم السلام من قبلي، وبه كانت تستعين مريم عليها السلام وليس دخان يصعد إلى السماء أسرع منه، وهو مطردة الشياطين، ومدفعة للعاهة فلا يفوتنكم (7).